Analyse exclusive: L’exploitation forcée des Amazighs dans la construction des kasbahs.

Analyse exclusive: L’exploitation forcée des Amazighs dans la construction des kasbahs.

حصريا تحليل يسلط الضوء علي الإستغلال القسري للأمازيغ في تشييد القصبات

  citation El Mimouni Abdelmalek Reseau Souss

إن القصبات ليست فقط معمارًا طينيًا، بل هي مرآة تعكس تناقضات الماضي: بين الإبداع والاستغلال، بين الفخر والظلم، وبين ما يُروى وما يُنسى.

تاريخ القصبات لا ينحصر في جماليات المعمار الأمازيغي، بل يمتد ليشمل ذاكرة من المعاناة والعمل القسري. وبينما نحتفي بها كرموز للهوية والعبقرية، علينا أيضًا أن نُحيي ذكرى أولئك الذين شيدوها تحت سياط الاستغلال، وأن نعيد قراءة هذا التراث بنظرة تاريخية عادلة ومنصفة.تمثل القصبات في ذاكرة المغاربة رمزًا لتراث الأمازيغ وعبقريتهم المعمارية، لكنها تخفي خلف جدرانها تاريخًا من الاستغلال، حيث شُيّدت على يد متسلطنين وإقطاعيين فرضوا إرادتهم بقوة السيف والمال علي القاطنين مستغلين سواعد السكان المحليين دون أجور أو مقابل، في تجاهل صريح لحقوقهمفي عمق جبال الأطلس وصحارى الجنوب المغربي، تقف القصبات شامخة، تحفًا معمارية من الطين والخشب، شاهدة على عراقة الفن المعماري الأمازيغي. لطالما اعتُبرت هذه البنايات رمزًا للهوية الثقافية والعبقرية الهندسية لسكان المنطقة، حيث لعبت دورًا محوريًا في حماية القبائل، وتنظيم الحياة اليومية، وتخزين المؤن، ومقاومة الغزوات.
لكن خلف هذا المجد المعماري، تُخفي القصبات فصلًا مظلمًا من تاريخ استغلال الإنسان للإنسان. فقد شُيّدت العديد من هذه الحصون الضخمة في ظروف قاسية، ليس بفضل روح التشارك والتعاون المجتمعي، بل تحت أوامر قادة محليين أو عملاء مستقرين في المنطقة، موالين للسلطات الاستعمارية أو مراكز النفوذ التقليدي. هؤلاء جندوا الساكنة قسرًا، وأجبروهم على العمل الشاق دون أجر، في ظروف تفتقر إلى الحد الأدنى من الإنسانية.
ورغم أن القصبات اليوم تُدرج ضمن التراث الوطني، وتُستخدم كوجهات سياحية، فإن من الضروري إعادة قراءة تاريخها قراءةً نقدية، تعترف بجهود من بَنَوا تلك الجدران بأيديهم المتعبة، وتُحيي الذاكرة الجماعية للمتضررين الذين غالبًا ما طُمست أسماؤهم من صفحات التاريخ.
هذا الاستغلال لم يكن فقط اقتصاديًا، بل كان يحمل في طياته أبعادًا اجتماعية وثقافية. فقد كان الهدف من بناء بعض هذه القصبات تعزيز هيمنة فئة معينة على باقي السكان، وترسيخ هرمية اجتماعية غير عادلة، استُغلت فيها الموارد البشرية والطبيعية دون وجه حق.
في عمق جبال الأطلس وسهول الجنوب الشرقي للمغرب، تقف القصبات الأمازيغية كمعالم شاهدة على مهارة معمارية استثنائية، مزجت بين الوظيفة الدفاعية والجمالية والاجتماعية. هذه البنايات الطينية، المزخرفة بلمسات محلية دقيقة، باتت تُقدَّم اليوم على أنها رموز للتراث المغربي الأمازيغي، وعناوين للهوية الثقافية والمقاومة.

لكن هذه النظرة الرومانسية تُخفي جانبًا قاتمًا من تاريخ بناء القصبات، إذ تؤكد دراسات تاريخية أن تشييد العديد من هذه المعالم تمّ باستخدام العمل القسري، وبتواطؤ واضح من طرف المتسلطنين المحليين أو القياد الذين لعبوا دور الوسيط بين السلطات المركزية أثناء الحماية الفرنسية ـ وبين السكان الخاضعين.
القياد والعمل القسري في الجنوب المغربي
مراجع تاريخية وأكاديمية تُوثق استخدام العمل القسري في بناء القصبات في الجنوب المغربي و دور المتسلطنين بالقوة والسيف أو القياد المتعاونين مع السلطات الإستعمارية

تشير الباحثة سوزان جيليان ميلز في كتابها
A View from the Mountains: The Story of the Aït Ayad of the Moroccan High Atlas
إلى أن القياد في الجنوب المغربي استغلوا سلطتهم لإجبار السكان على أداء أعمال البناء والحرث والحراسة دون أجر، بما فيها بناء القصبات التي تُستخدم كمراكز سلطة وتحكم.

كما يوثق المؤرخ المغربي محمد الناصري في كتابه
الاستعمار الفرنسي في المغرب:
الأداة والسيطرة
أن فترة الحماية الفرنسية شهدت تعزيز دور القياد الكبار أمثال القائد الكلاوي، الذين شيدوا قصورًا وقصبات ضخمة بعرق أبناء القبائل، غالبًا في ظروف شاقة ودون مقابل. كانت هذه الأعمال تُبرر على أنها خدمة للسلطة في حين أنها كانت شكلًا من أشكال الاستغلال الطبقي

العديد من القصبات الكبرى، مثل قصبة تاوريرت في ورزازات، أو قصبة الكلاوي في تلوات، لم تكن مشاريع جماعية تعاونية بقدر ما كانت مراكز سلطة محلية أقامها القواد المتعاونون مع فرنسا لتوطيد سيطرتهم، وتم بناؤها بيد أبناء القبائل المستضعفين، إما تحت التهديد أو بفرض ضريبة عمل تُسمى
محليًا التيز
وهي شكل من أشكال التجنيد الإجباري المحلي.

Susan G. Miller, A View from the Mountains: The Story of the Aït Ayad of the Moroccan High Atlas, University of Texas Press, 2003.

محمد الناصري، الاستعمار الفرنسي في المغرب: الأداة والسيطرة، منشورات الزمن، الرباط، 2005.
Mohammed Ennaji, Serving the Master: Slavery and Society in Nineteenth-Century Morocco, Palgrave Macmillan, 1999.
Paul Pascon, Le Haouz de Marrakech, Rabat: SMER, 1977 – حول الاقتصاد السياسي والبنية

الاجتماعية المرتبطة بالمخزن والقياد في جنوب المغرب.

  citation El Mimouni Abdelmalek Reseau Souss

3 Comments

  1. Les caïds du Goundafa tribu berbère appartenant à l’ethnie Chleuh du Haut Atlas occidental, dans la haute vallée de l’oued N’Fiss, le long de la voie de communication qui descendait du col du Tizi N’Test vers Marrakech. contrôlaient la vallée du N’Fiss et le flanc occidental du massif du Toubkal. Ils étaient encadrés par les Glaoua à l’est et les Mtouga à l’ouest, avec lesquels ils étaient en rivalité.
    La famille des derniers caïds du pays étaient originaires des Aït Ouadrim, une tribu de l’Anti-Atlas[1

  2. Les Goundafis ont régné d’une main de fer pendant plus d’un siècle, de 1830 à 1951, sur la province du Haouz, au sud-est de Marrakech. Taïeb Goundafi a d’ailleurs été l’un des caïds sur lesquels s’est appuyé le protectorat français pour asseoir son pouvoir. Mais les ultimes vestiges de cette dynastie, la résidence d’Imgdal et la Kasbah Tagountaft, se sont effondrés avec le séisme du 8 septembre 2023

  3. Kasbah de Taourirt, à Ouarzazate
    Il appartenait au puissant Thami el Glaoui, chef d’une dynastie qui contrôlait le sud du pays

    Kasbah de Telouet, dans le Haut Atlas
    à quelques kilomètres du port de Tizi n’Tichka, se trouve une autre kasbah, qui fut également un fief de la même famille El Glaoui.

    Kabah d’Amridil, dans la palmeraie de Skoura
    au cœur de la palmeraie de Skoura, l’une des plus vastes et des plus denses du pays

    Kasbah de Chaouen
    ses origines remontent aux XIVe et XVe siècles, bien qu’elle ait subi d’importantes améliorations à l’époque moderne. L’intérieur peut être visité, bien que ses espaces aient été en grande partie adaptés à sa fonction actuelle de musée ethnographique.

    Ait Ben Haddou
    des ksars, c’est-à-dire des villages fortifiés autour d’une kasbah. C’est le cas d’Ait Ben Haddou, dont l’enceinte fortifiée est imposante, bien que le château en pisé qui la couronne soit à l’état de ruine.

    ksar de Tifoultoute,
    au sommet d’une colline rappelle celle d’Aït Ben Haddou, bien qu’il soit en moins bon état.

Leave a Reply